تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

507 - حدَّثنا محمَّد بن المثنى، عن أبي داود (ح)

وحدثنا نصر بن المُهاجِر، حدَّثنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عمرو بن مُرَّة، عن ابن أبي ليلى

عن معاذ بن جبل، قال: أُحيلَت الصلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ، وأُحيلَ الصيامُ ثلاثةَ أحوالٍ، وساق نصر الحديثَ بطوله، واقتصَّ ابن المثنَّى منه قصَّةَ صلاتهم نحوَ بيت المَقدِسِ قطُّ، قال: الحالُ الثالث: أنَّ


= وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" فيما نقله عنه الزيلعى: وهذا رجاله رجال "الصحيحين" وهو متصل على مذهب الجماعة في عدالة الصحابة وأن جهالة أسمائهم لا تضر، وقال ابن حزم في "المحلى" 3/ 158: وهذا إسناد في غاية الصحة من إسناد الكوفيين.
وأخرجه مختصراً الترمذي (597) من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم عن على. وعن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ، قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام" وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعلم أحداً أسنده إلا ما روي من هذا الوجه. قلنا: وحجاج مدلس، وابن أبي ليلى لم يسمع من معاذ.
وعلقه البخاري في كتاب الصيام من "صحيحه" باب {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} [البقرة: 184] قبل الحديث (1949)، ووصله البيهقي 4/ 200، وابن حجر في "تغليق التعليق" 185/ 3 من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبى ليلى قال: حدَّثنا أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم -: نزل رمضان فشق عليهم، فكان من أطعم كل يوم مسكيناً ترك الصوم من يطيقه ورُخص لهم في ذلك، فنسختها {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 184] فأُمروا بالصوم.
وانظر ما بعده.
وقد سلف حديث عبد الله بن زيد في الأذان بإسناد حسن برقم (499)، وفيه إفراد الإقامة.
ولحديث ابن أبي ليلى في تثنية الإقامة شواهد انظرها في "مسند أحمد" (22027) و (22124).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير