تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبيه قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلِّي، فبَزَقَ تحتَ قَدمِه اليُسرى (1).

483 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا يزيد بن زُرَيع، عن سعيد الجُرَيري، عن أبي العلاء، عن أبيه بمعناه، زاد: ثمَّ دَلَكَة بنَعلِه (2).

484 - حدَّثنا قُتيبة بن سعيد، حدَّثنا الفَرَجُ بن فَضالة، عن أبي سعدٍ، قال: رأيتُ واثلةَ بنَ الأسقَع في مَسجِدِ دمشقَ بَصَقَ على البُوريِّ (3)، ثمَّ مَسَحَه برجلِه، فقيلَ له: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: لأنِّي رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَفعَلُه (4).


(1) إسناده صحيح، حماد -وهو ابن سلمة- قد سمع من الجريري -وهو سعيد ابن إياس- قبل الاختلاط. أبو العلاء ومطرف: هما ابنا عبد الله بن الشخير، واسم أبي العلاء يزيد.
وأخرجه النسائي فى "الكبرى" (808) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد. وزاد: فدلكه برجله.
وأخرجه مسلم (554) (58) من طريق كهمس، عن أبي العلاء، به بالزيادة المذكورة.
وهو في "مسند أحمد" (16321)، و"صحيح ابن حبان" (2272).
وانظر ما بعده.
(2) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (554) (59) من طريق يزيد بن زريع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (16310).
وانظر ما قبله.
(3) هكذا فى (ج) و (د) و (هـ)، وهي رواية ابن الأعرابي وابن داسه فيما أشار إليه الحافظ في حاشية نسخته. وفى (أ): البواري.
(4) إسناده ضعيف، الفرج بن فضالة ضعيف، وأبو سعيد -ويقال: أبو سعد الحميري الحمص- مجهول.
قوله: "البوري" هو الحصير المعمول من القصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير