تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

449 - حدَّثنا محمَّد بن عبد الله الخُزاعي، حدَّثنا حمَّاد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قِلابة، عن أنس. وقتادة

عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَتَباهى النَّاسُ في المَساجِدِ" (1).

450 - حدَّثنا رجاءُ بن المُرجَّى، حدَّثنا أبو همّام الدلاَّل، حدَّثنا سعيد بن السائب، عن محمَّد بن عبد الله بن عياض

عن عثمان بن أبي العاص: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمَرَه أن يَجعَلَ مَسجِدَ الطائِفِ حيثُ كان طواغيتُهم (2) (3).


=وقال صاحب"النهاية" في تفسير الزخرف في الحديث: إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يدخل الكعبة حتَّى أمر بالزخرف فنحي: هو نقوش وتصاوير بالذهب كانت زينت بها الكعبة، أمر بها فَحُكَّت، والزخرف في الأصل: الذهب وكمال حسن الشيء، وقال في تفسير الحديث: نهى أن تزخرف المساجد، أي: تنقش وتموه بالذهب.
(1) إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وأبو قلابة: هو عبد الله ابن زيد الجرومي. والراوي عن قتادة هو حماد بن سلمة كما بيَّنته رواية ابن خزيمة (1323) من طريق محمَّد بن عبد الله الخزاعي شيخ المصنف.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (770)، وابن ماجه (739) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (12379)، و"صحيح ابن حبان" (1614).
(2) جاء في (أ) ونسخة على هامش (د): طواغيهم، وهو جائز في جمع طاغوت أيضاً.
(3) إسناده ضعيف لجهالة محمَّد بن عبد الله بن عياض، فقد تفرد بالرواية عنه سعيد بن السائب، ولم يوثقه سوى ابن حبان. أبو همام الدلال: هو محمَّد بن محبَّب.
وأخرجه ابن ماجه (743) من طريق أبي همام الدلال، بهذا الإسناد.
قوله: "طواغيتهم" هي ما كانوا يعبدونه من دون الله من الأصنام وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير