تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبيه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمعناه، قال: فتَوَضأ حينَ ارتَفَعَت الشمسُ فصَلى بهم (1).

441 - حدَّثنا العباسُ العَنبَريُّ، حدَّثنا سليمان بن داود -وهو الطيالسى-، حدَّثنا سليمان -يعني ابنَ المُغيرة-، عن ثابت، عن عبد الله بن رَباح

عن أبي قتادة، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليسَ في النَّومِ تفريطٌ، إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظةِ: أن تُؤَخرَ صلاة حتَّى يَدخُلَ وقتُ أُخرى" (2).

442 - حدَّثنا محمَّد بن كثير، أخبرنا همَّام، عن قتادة

عن أنس بن مالك، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن نَسِيَ صلاةَ فليُصَلها إذا ذكرَها، لا كفارةَ لها إلا ذلك" (3).


(1) إسناده صحيح. هناد: هو ابن السري، وعبثر: هو ابن القاسم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (921) عن هناد بن السري، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (437).
(2) إسناده صحيح. العباس العنبري: هو ابن عبد العظيم، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1596) من طريق ابن المبارك، عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً مسلم (681) عن شيبان بن فروخ، عن سليمان، به.
وانظر ما سلف برقم (437).
(3) إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (597)، ومسلم (684)، والترمذي (176)، والنسائي في "الكبرى" (1598) و (1599)، وابن ماجه (695) و (696) من طرق عن قتادة، عن أنس. وبعضهم لا يذكر: "لا كفارة لها إلا ذلك".
وهو في "مسند أحمد" (11972)، و"صحيح ابن حبان" (1555).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير