تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عمر، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تَفوته صلاةُ العَصرِ فكأنَّما أُوترَ (1) أهلَه ومالَه" (2).

قال أبو داود: وقال عُبيد الله بن عمر: "أُتِرَ" (3)، واختُلِفَ على أيوب فيه (4)، وقال الزهريُّ، عن سالم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "وُتِرَ".


(1) هكذا في (أ) وأشار الحافظ إلى أنها كذلك فى نسخة الخطيب وصحح عليها، ذكر في الحاشية أن السماع: وتر، وهي كذلك في سائر أصولنا الخطية.
(2) إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 11، ومن طريقه أخرجه البخاري (522)، ومسلم (626) (200)، والنسائى في "الكبرى" (364).
وأخرجه الترمذي (173)، والنسائى في "الكبرى" (362) من طريق الليث بن سعد، عن نافع، به.
وأخرجه مسلم (626) (200) و (201)، والنسائي في "الكبرى" (1510)، وابن ماجه (685) من طريق الزهرى، عن سالم، والنسائي في "المجتبى" (478) من طريق عراك بن مالك، كلاهما عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (4545)، و"صحيح ابن حبان" (1469).
قوله: "وُتر أهله وماله" قال النووي: روي بنصب اللامين ورفعهما، والنصب هو الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور، على أنه مفعول ثان، ومن رفع فعلى ما لم يُسمَّ فاعله، ومعناه: انتزع منه أهله وماله، وهذا تفسير مالك بن أنس، وأما على رواية النصب، فقال الخطابى وغيره: معناه: نقص هو أهلَه ومالَه، فبقي بلا أهل ولا مال، فليحذر من تفويتها كما يحذر من ذهاب أهله وماله.
(3) رواية عبيد الله بن عمر عن نافع أخرجها أحمد (5161) و (5780)، والدارمي (1230)، وأبو عوانة في "مسنده" (1042). وعندهم جميعاً: "وُتر".
(4) رواية أيوب عن نافع أخرجها أحمد (5084)، والطبراني في "الأوسط" (386)، والبغوي في "الجعديات" (3126) و (3127)، وعندهم جميعاً: "وُتر".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير