تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن جَدِّه عليِّ بن شَيبان، قال: قَدِمْنا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ،

فكانَ يُؤخِّرُ العَصرَ ما دامت الشمسُ بيضاءَ نقيَّةَ (1).

409 - حدَّثنا عثمان بن أبي شعيبة، حدَّثنا يحيي بن زكريا بن أبي زائدة ويزيد بن هارون، عن هشام بن حسَّان، عن محمَّد، عن عَبيدة

عن علي رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال يومَ الخَندَقِ: "حَبَسُونا عن صلاةِ الوُسطى صلاةِ العَصرِ، مَلأَ اللهُ بُيوتَهم وقُبورَهم ناراً" (2).

410 - حدَّثنا القَعنَبي، عن مالك، عن زيد بن أسلَم، عن القَعقاع بن حكيم، عن أبي يونس مولى عائشة، أنه قال:


(1) إسناده ضعيف، محمَّد بن يزيد اليمامي ويزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شيبان مجهولان.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" 1/ 298 - 299، والمزي في ترجمة يزيد بن عبد الرحمن من "تهذيب الكمال" 32/ 188 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
(2) إسناده صحيح. عَبيدة: هو ابن عمرو السلماني.
وأخرجه البخاري (2931)، ومسلم (627) (202) و (203)، والترمذي (3226)، والنسائي في "الكبرى" (357) من طريقين عن عبيدة السلماني، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (627) (204) و (205)، وابن ماجه (684) من طرق عن علي.
وهو في "مسند أحمد" (591) و (617).
قال الإمام النووي: الذي تقتضيه الأحاديث الصحيحة أنها العصر، وهو المختار، وقال الماوردي نص الشافعي أنها الصبح، وصحت الأحاديثُ أنها العصر، فكأن هذا هو مذهبه لقوله: إذا صح الحديث فهو مذهبي واضربوا بمذهبي عرض الحائط، وقال الطيبي: وهذا مذهب كثير من الصحابة والتابعين، وإليه ذهب أبو حنيفة وأحمد وداود، والحديث نص فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير