تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اشتَدَّ الحَرُّ فأَبرِدوا عن الصَّلاة -قال ابنُ مَوهَب: بالصَّلاة- فإن شِدَةَ الحَرِّ مِن فَيحِ جهنَّمَ" (1).

403 - حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حماد، عن سِماكِ بن حرب

عن جابر بن سَمُرة: أنَّ بلالاً كان يُؤذنُ الظُّهرَ إذا دَحَضَت الشَّمسُ (2).


(1) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وابن شهاب: هو الزُّهريّ.
وأخرجه البخاري (536)، ومسلم (615) (180) و (181)، والترمذي (157)، والنسائي في "الكبرى" (1501)، وابن ماجه (678) من طرق عن الزُّهريّ، بهذا الإسناد. ورواية البخاري عن سعيد وحده.
وأخرجه البخاري (534)، ومسلم (615) (181) و (182) و (183)، وابن ماجه (677) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (7130) و (7246)، و"صحيح ابن حبان" (1507).
(2) صحيح لغيره، وهذا اسناد حسن من أجل سماك بن حرب. حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه مسلم (606) من طريق زهير بن معاوية، عن سماك، بهذا الإسناد، وزاد: فلا يقيم حتَّى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
وأخرجه مسلم (618)، وابن ماجه (673) من طريق شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر اذا دحضت الشمس.
وهو في "مسند أحمد" (21016).
وسيأتي بلفظ شعبة عند المصنف برقم (806).
وله شاهد من حديث أبي برزة سلف برقم (398).
قوله: "إذا دحضت الشمس" قال ابن الأثير في "النهاية": أي: زالت عن وسط السماء إلى جهة المغرب، كأنها دحضت، أي: زلقت. ومقتضى ذلك أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي الظهر في أول وقتها، ولا يخالف ذلك الأمر بالإبراد، لاحتمال أن يكون ذلك في زمن البرد، أو قبل الأمر بالإبراد، أو عند فقد شروط الإبراد، لأنه يختص بشدة الحر، أو لبيان الجواز.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير