تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو سعيد: فَمَطَرَت السماء من تلك الليلة، وكان المسجدُ على عريشِ فوَكَفَ المسجدُ، فقال أبو سعيد: فأبْصَرَتْ عينايَ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وعلى جبهته وأنفِهِ أثرُ الماءِ والطينِ من صبيحة إحدى وعشرين.

1383 - حدَّثنا محمدُ بن المثنى، حدَّثنا عبد الأعلى، حدَّثنا سعيدٌ، عن أبي نضرة

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "التمسوها في العشرِ الأواخِرِ من رمضان، والتمِسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة" قال: قلت: يا أبا سعيد، إنكُم أعلمُ بالعدد منَّا، قال: أجل، قلت: ما التاسعةُ والسابعةُ والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها التاسعة، وإذا مضى ثلاثٌ وعشرون، فالتي تليها السابعة، وإذا مضى خمسٌ وعشرون، فالتي تليها الخامسة (1).


= وأخرجه البخاري (813) و (2016) و (2036) و (2040)، ومسلم (1167)، وابن ماجه (1766) مختصراً، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، به.
وهو في "مسند أحمد" (11034) و (11186)، و"صحيح ابن حبان" (3673) و (3684).
وانظر ما بعده.
وقد سلفت قطعة الطين والماء برقم (894) و (911) وخرجناها هناك.
(1) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى، وسعيد: هو ابن أبي عَروبة اليشكري، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطعة.
وأخرجه مسلم (1167) (217) من طريق عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (3391) من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة.
وهو في "مسند أحمد" (11076) و (11679)، و"صحيح ابن حبان" (3687).
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير