تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَدِمْتُ المدينةَ، فدخلتُ على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، قالت: إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان يُصلّي بالناس صلاةَ العشاء، ثم يأوي إلى فِراشه فينامُ، فإذا كان جوفُ الليل، قام إلى حاجته وإلى طَهوره فتوضأ، ثم دخل المسجدَ فصلَّى ثمانَ ركعات يُخيَّل إليَّ أنه يُسوِّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يُوترُ بركعة، ثم يُصلِّي ركعتين وهو جالس، ثم يضعُ جنبه، فربما جاء بلال، فآذنَه بالصلاة، ثم يُغفي، وربما شككتُ أغَفَى أو لا، حتى يُؤْذِنَه بالصَلاةِ، فكانت تلك صلاتَه حتى أسنَّ (1) ولَحُمَ، فذكرتْ من لحمه ما شاء الله. وساق الحديث (2).

1353 - حدَّثنا محمد بن عيسى، حدَّثنا هُشيمٌ، أخبرنا حُصين، عن حبيب ابن أبي ثابت (ح)

وحدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَّثنا محمدُ بنُ فُضيل، عن حُصَين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه


(1) في (أ): سنَّ، قال النووي: أسنَّ هو المشهور في اللغة.
(2) إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الطحان الواسطي، وابن المثنى: هو
محمد، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وهشام: هو ابن حسان القُردوسي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (422) و (423) و (449) و (1414) و (1419) و (1420) من طرق عن الحسن البصري، به. والروايات الأولى والثالثة والرابعة والخامسة مختصرة.
وهو في "مسند أحمد" (25986).
وانظر ما سلف برقم (1342).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير