تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقرأ القراَن في ليلة قَطُّ، ولم يصم شهراً يُتمُّه غيرَ رمضان، وكان إذا صَلّى صلاةً داومَ عليها، وكان إذا غَلَبَتْهُ عيناه من الليل بنومِ صلّى من النَهار ثنتي عشرةَ ركعةً، قال: فأتيتُ ابنَ عباس. فحدَّثتُه، فقال: هذا والله هو الحديث، ولو كنت أكَلِّمُها لأتيتُها حتى أشافهَها به مشافهةً، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تكلِّمها ما حدَّثتُك (1).


(1) إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوذي، وقتادة: هو ابن دِعامة.
وأخرجه مسلم (746)، والنسائي في "الكبرى" (1413) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن قتادة، بهذا الإسناد. لكن رواية النسائي مختصرة بذكر وتره - صلَّى الله عليه وسلم - بعدما أسنَّ، ولم يسُق مُسلم لفظَه. وأحال على رواية سعيد بن أبي عروبة المطولة، وستأتي عند المصنف.
وأخرجه مسلم (746) من طريق شعبة، عن قتادة، به. مختصراً بذكر قضاء صلاة الليل الفائتة. وقول عائشة: ما رأيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهراً متتابعاً إلا رمضان.
وأخرجه مسلم (746)، والترمذي (447)، والنسائي (1465) من طريق أبي عوانة اليشكري، عن قتادة، به. مختصراً بذكر قضاء صلاة الليل الفائتة في النهار.
وأخرج النسائي (1404) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به. أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان لا يُسَلم في ركعتي الوتر.
وأخرجه النسائي (1415) من طريق بكر بن عبد الله، عن سعد بن هشام، به مختصراً بقول عائشة أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان يوتر بتسع ركعات، فلما لَحُمَ أوتر بسبع، وركع ركعتين وهو جالس.
وأخرج النسائي (11287) من طريق يزيد بن بابنوس، عن عائشة، قالت: كان خلق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - القرآن.
وهو في "مسند أحمد" (24269) و (24636)، و"صحيح ابن حبان" (2441) و (2642) و (2645).
وانظر ما سلف برقم (1335) و (1336).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1343 - 1349) و (1351) و (1352).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير