تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عائشة قالت: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يصلي فيما بين أن يَفْرُغَ مِن صلاة العشاء إلى أن يَنْصَدِعَ الفجرُ إحدى عشرة ركعةً يُسَلِّمُ مِن كل ثنتَين، ويُوترُ بواحدة، ويَمْكُثُ في سجوده قدرَ ما يقرأ أحدُكُم خمسينَ آيةً قبل أن يرفعَ رأسَه، فإذا سَكَتَ المُؤذِّنُ بالأولى من صلاةِ الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن (1).

1337 - حدَّثنا سليمانُ بنُ داود المَهريُ، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بنُ الحارث ويونُس بن يزيد، أن ابنَ شهاب أخبرهم، بإسناده ومعناه، قال:

ويُوترُ بواحدة، ويسجد سجدةً قَدْرَ ما يقرأ أحدُكُم خمسينَ آيةً قبل أن يرفعَ رأسَه، فإذا سكت المؤذنُ من صلاة الفجر، وتبيَّنَ له الفجرُ، وساق معناه، قال: وبعضهم يزيدُ على بعض (2).


(1) إسناده صحيح. الوليد: هو ابن مسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، ونصر: هو ابن عاصم الأنطاكي، والزهري: هو محمد بن مسلم، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
وأخرجه ابن ماجه (1358) من طريق ابن أبي ذئب والأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (1177) من طريق ابن أبي ذئب، به. مختصراً بذكر السلام من كل ركعتين.
وهو في "مسند أحمد" (24461) (24537) و (24550)، و"صحيح ابن حبان" (2422) و (2423) و (2431) و (2467) و (2614). وبعض روايات ابن حبان مختصرة بذكر الوتر بواحدة.
وانظر ما قبله وما بعده.
(2) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير