تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاءتِ الطائفةُ الأخرى، فصلّى بهم الركعةَ التي بقيت مِن صلاته، ثم ثبت جالساً، وأتمُّوا لأنفسهم ثم سلَّم بهم (1).

قال مالك: وحديثُ يزيد بن رُومان أحب ما سمعتُ إليَّ.

1239 - حدثنا القَعنبي، عن مالك، عن يحيى بنِ سعيد، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خَوَّات الأنصاري

أن سهلَ بن أبي حثمة الأنصاري حدّثه: أن صلاةَ الخوف: أن يقوم الإمامُ وطائفةٌ من أصحابه، وطائفةٌ مواجهةُ العدؤ، فيركع الإمامُ ركعةً، ويسجد بالذين معه، ثم يقوم فإذا استوى قائماً ثبت قائماً، وأتمُّوا لأنفسهم الركعةَ الباقية، ثم سلَّموا وانصرفوا والإمامُ قائم، فكانوا وُجاه العدوِّ، ثم يقبِلُ الآخرون الذين لم يصلُّوا، فيُكبِّروا وراء الإمام فيركع بهم ويسجد بهم، ثم يُسلّم، فيقومون، فيركعون لأنفسهم الركعةَ الباقية، ثم يُسلّمون (2).


(1) إسناده صحيح. القعنبي: هو محمد بن مسلمة.
وهو في "الموطأ" 1/ 183، ومن طريقه أخرجه البخاري (4129)، ومسلم (842) (310)، والنسائي "في الكبرى" (1938).
وانظر ما قبله، وما بعده.
(2) إسناده صحيح.
وهو في "الموطأ" 1/ 183 - 184.
وأخرجه البخاري (4131) وبإثره، وابن ماجه (1259)، والترمذي (573)، والنسائي في "الكبرى" (1954) من طريقين عن يحيي بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد موقوفاً.
وهو في "مسند أحمد" (15710)، و"صحح ابن حبان " (2885).
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير