تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ، وَنَحَرَ عَلِيٌّ مَا غَبَرَ. قِيلَ لَهُ: مَنْ ذَكَرَهُ؟ قَالَ: جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (1).

85 - بَابُ الْمُحْصِرِ

3077 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، عن يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ


(1) حديث جابر رجاله ثقات، لكن اختلف على سفيان الثوري فيه كما سيأتي في التخريج، وهذا لفظ حديث جابر، أما حديث ابن عباس ففيه قصة الجمل فقط، وسيأتي تخريجه والكلام عليه برقم (3100).
وأخرج حديث جابر الترمذي (826)، وابن خزيمة (3056)، والدارقطني (2696)، والحاكم 1/ 470، والبيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 454 من طريق زيد بن حُباب، عن سفيان الثوري، به. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث سفيان لا نعرفه إلا من حديث زيد بن حُباب. ورأيت عبد الله بن عبد الرحمن -يعني الدارمي- روى هذا الحديث في كتبه عن عبد الله بن أبي زياد. وسألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا فلم يعرفه من حديث الثوري، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ورأيته لا يَعُد هذا الحديث محفوظًا، وقال: إنما يروى عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن مجاهد مرسلًا.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 2/ 189 عن محمَّد بن عبد الله الأسدي، والبيهقي في "الدلائل" 5/ 454 من طريق وكيع، كلاهما عن الثوري، عن ابن جريج، عن مجاهد مرسلًا.
والصحيح في هذا الباب ما أخرجه البخاري (1778)، ومسلم (1253)، وأبو داود (1994)، والترمذي (827) عن قتادة، قلت لأنس: كم حج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: حجة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير