تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1405 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ" (1).

1406 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخبَرنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءٍ

عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ" (2).


(1) إسناده صحيح. عبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه مسلم (1395)، والنسائي 5/ 213 من طرق عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (2646).
(2) إسناده صحيح. عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه أحمد (14694)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (599)، وابن عبد البر الأندلسي في "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" 6/ 27 من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، بهذا الإسناد. وفي رواية الطحاوي: " وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة صلاة فيما سواه" وقال الطحاوي بإثره: كأنه يعني مسجده عليه السلام.
قال السندي: قوله: (مئة ألف صلاة) قيل: كذا في بعض الأصول، وفي بعضها: من مئة صلاة، وهاتان الروايتان في ابن ماجه أيضًا، قلت: والتوفيق بينهما بحمل مئة صلاة على أنها مئة بالنظر إلى مسجده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فصارت مئة ألف بالنظر إلى المساجد الأخرى، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير