تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

163 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْلِيسِ (1) يَوْمَ الْعِيدِ

1302 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ:

شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَرَاكُمْ تُقَلِّسُونَ كَمَا كَانَ يُقَلَّسُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (2).

1303 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ


= وأخرجه الترمذي (549) من طريق محمَّد بن الصلت، عن فليح بن سليمان، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (2815).
(1) في (ذ) و (م): القَلَس.
(2) إسناده ضعيف لإرساله، فعياض الأشعري مختلف في صحبته، ولضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي. وأصح منه حديث قيس بن سعد الآتي بعده.
مغيرة: هو ابن مقسم الضبي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 7/ 19 - 20، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1486) من طريق شريك، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
قال السندي في حاشيته على "المسند" (15479): "يقلسُ" على بناء المفعول، من التقليس: وهو الضرب بالدف والغناء. قيل: المقلس الذي يلعب بين يدي الأمير إذا قدم المصر. والتقليس: استقبال الولاة عندَ قدومهم بأصنافِ اللهو. قال السيوطي: فسره بعض الرواة بأن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل، وغير ذلك، وقيل: هو الضرب بالدف. انتهى. والظاهر أنهم كانوا يظهرون آثار الفرح والسرور عنده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهو يقرهم على ذلك، كما قرر الجارية التي نذرت ضرب الدف بين يديه على ذلك، والجاريتين اللتين كانتا تغنيان عند عائشة، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير