تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1344 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ مِنْ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ" (1).


= فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل"، ومن أصحاب ابن شهاب من يرويه عنه بإسناده عن عمر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهذا عند أهل العلم أولى بالصواب من حديث داود بن حصين حين جعله من زوال الشمس إلى صلاة الظهر، لأن ضيق ذلك الوقت لا يدرك فيه المرء حزبه من الليل، ورُبَّ رجل حزبُه نصف وثلث وربع ونحو ذلك.
(1) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه روي مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أصح، لكنه لا يقال بالرأي فله حكم الرفع.
وأخرجه النسائي 3/ 258، ومحمد بن نصر في "قيام الليل" (240)، والحاكم 1/ 311، والبيهقي 3/ 15 من طريق الحسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 311، والبيهقي 3/ 15 من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة، به موقوفًا.
وأخرجه محمَّد بن نصر (241)، وابن خزيمة (1173) من طريق جرير، عن الأعمش، عن حبيب، عن عبدة، عن زر بن حبيش، عن أبي الدرداء موقوفًا.
وأخرجه عبد الرزاق (4224) عن سفيان الثوري، عن عبدة، عن سويد، عن أبي الدرداء أو أبي ذر موقوفًا.
وأخرجه ابن خزيمة (1174) من طريق وكيع، عن الثوري، عن عبدة، عن زر أو سويد -شك عبدة-، عن أبي الدرداء أو أبي ذر موقوفًا.
وأخرجه ابن خزيمة (1175) عن عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة قال: ذهبتُ مع زر بن حبيش إلى سويد بن غفلة نعوده، فحدَّث سويد أو =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير