تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (1).

1327 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ (2) بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ


(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عمرو، وقد توبع.
وأخرجه البخاري (38) و (2008) و (2014)، ومسلم (759) (174) و (760)، وأبو داود (1371) و (1372)، والنسائي 4/ 155 و155 - 156 و 156 و 156 - 157 و 157 و 8/ 117 و 117 - 118 و 118 من طرق عن أبي سلمة، به. وبعضهم يرويه بلفظ الصيام فقط وبعضهم بلفظ القيام فقط.
وأخرجه البخاري (37)، ومسلم (759) (173)، والنسائي 4/ 156 و 8/ 117 و 117 - 118 من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، مرفوعًا بقصة القيام فقط.
وهو في "مسند أحمد" (7170) و (9001)، و"صحيح ابن حبان" (3432) و (3682). وفي التعليق على "المسند" بيان اختلاف ألفاظه.
وأخرجه النسائي 4/ 158 من طريق النضر بن شيبان، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف مرفوعًا. وقال النسائي: هذا خطأ والصواب أبو سلمة عن أبي هريرة.
قوله: "إيمانا واحتسابا" قال الخطابي في "أعلام الحديث" 1/ 169: أي: نيةً وعزيمة، وهو أن يصومه على وجه التصديقِ به، والرغبةِ في ثوابه، طيِّبةً نفسُه بذلك، غير كارهة له، ولا مستثقلة لصيامه، أو مستطيلةٍ لأيامه.
(2) في أصولنا الخطية: سلمة بن علقمة، وهو خطأ، قال المزي في "تهذيب الكمال" 11/ 300: هكذا وقع في النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجه، وكذلك ذكره صاحب "الأطراف" وذلك وهم، والصواب: مسلمة بن علقمة، كذلك وقع في الأصول القديمة، وكذلك وقع في رواية إبراهيم بن دينار عن ابن ماجه على الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير