تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1122 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصَّلَاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ" (1).

1123 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ


(1) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (607) (162) عن ابن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب، والترمذي (532) عن نصر بن علي وسعيد بن عبد الرحمن وغير واحد، والنسائي 3/ 112 عن قتيبة بن سعيد، كلهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد والمتن.
وانفرد محمَّد بن منصور من بين أصحاب ابن عيينة، فرواه عنه عن الزهري، به بلفظ: "من أدرك من صلاة الجمعة ركعة، فقد أدرك". قلنا: وهذه الرواية بهذا اللفظ شاذة، لا سيما وقد رواه جمع عن الزهري بمثل رواية الجماعة عن سفيان بن عيينة:
فقد أخرجه البخاري (580)، ومسلم (607)، وأبو داود (1121)، والنسائي 1/ 274 من طريق مالك، ومسلم (607) (162) من طريق معمر والأوزاعي ويونس وعبيد الله بن عمر، والنسائي 1/ 274 من طريق عبيد الله والأوزاعي، خمستهم عن الزهري، به على الصواب بلفظ "من أدرك ركعة من الصلاة .. ".
وهو في "مسند أحمد" (7284)، و "صحيح ابن حبان" (1483).
وأخرجه النسائي 1/ 274 من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. قال النسائي: لا نعلم أحدًا تابع أبا المغيرة على قوله: سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، والصواب عن أبي سلمة عن أبي هريرة. قلنا: تقدم تخريج رواية الأوزاعي التي على الصواب عند مسلم وغيره.
وانظر ما سلف برقم (699).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير