تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ آيَاتٍ وَيَذْكُرُ اللَّهَ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلَاتُهُ قَصْدًا (1).

1107 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا خَطَبَ فِي الْحَرْبِ خَطَبَ عَلَى قَوْسٍ، وَإِذَا خَطَبَ فِي الْجُمُعَةِ خَطَبَ عَلَى عَصًا (2).

1108 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سُئِلَ: أَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا؟ قَالَ: أَمَا تَقْرَأُ: {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11]؟ (3).


(1) إسناده حسن، وتقدم تخريجه في الذي قبله سوى قصة: كانت خطبته وصلاته قصدًا.
فأخرجها مسلم (866)، وأبو داود (1101)، والترمذي (513)، والنسائي 3/ 110 و191 و 192 من طريق سماك بن حرب، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (20945)، و"صحيح ابن حبان" (2802).
قوله: "كانت صلاته قصدًا"، أي: متوسطة بين الإفراط والتفريط من التقصير والتطويل. انظر "النهاية" (قصد).
(2) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن سعد ضعيف، وأبوه مجهول.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (1174) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (5448)، والحاكم 3/ 607 من طريق عبد الرحمن ابن سعد، عن أبيه، عن جده مرسلًا. وليس عند الحاكم ذكر الخطبة في الحرب.
(3) إسناده صحيح. ابن أبي غنية: هو يحيى بن عبد الملك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير