تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1088 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: "مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ" (1).

1089 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ ابْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" (2).


= قال العراقي: ويحتمل أن المراد غسل ثيابه واغتسل في جسده، وقيل: هما بمعنى واحد، وكُرر للتأكيد. وقيل: غسل، أي: جامع أهله قبل الخروج إلى الصلاة، لأنه يُعين على غض البصر في الطريق، يقال: غسل الرجلُ امرأته بالتخفيف والتشديد: إذا جامعها. قاله السيوطي في "شرح سنن النسائي".
(1) إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي.
وأخرجه البخاري (877)، ومسلم (844)، والنسائي 3/ 93 و105 من طريق نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه البخاري (894) و (919)، ومسلم (844)، والترمذي (498)، والنسائي 3/ 105 - 106 من طريق سالم بن عبد الله، ومسلم (844)، والترمذي (499)، والنسائي 3/ 106 من طريق عبد الله بن عبد الله، كلاهما عن أبيهما ابن عمر.
(2) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (858)، ومسلم (846) (5)، وأبو داود (341)، والنسائي 3/ 93 من طريق صفوان بن سليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا مسلم (846) (7)، وأبو داود (344)، والنسائي 3/ 92 و 97 من طريق عبد الرحمن بن أبي سعيد، والبخاري (880)، ومسلم (846) (7)، وأبو داود (344)، والنسائي 3/ 92 من طريق عمرو بن سليم، كلاهما عن أبي سعيد الخدري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير