تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَرُدُّوا عَلَيْهِ" (1).

922 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ (2) بْنُ الْقَاسِمِ، أخبرنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ


(1) إسناده ضعيف، إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وهذا منها، وأبو بكر الهذلي متروك الحديث، والحسن -وهو البصري- مدلس ولم يصرح بسماعه من سمرة.
وأخرجه الطبراني (6899) من طريقين عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (1001)، وابن خزيمة (1711)، والطبراني (6890)، والبيهقي 2/ 181 من طريق سعيد بن بشر، عن قتادة، به- بلفظ: أمرنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن نرد على الإمام، وأن نتحاب، وأن يُسلم بعضنا على بعض.
وأخرج البيهقي 2/ 179 من طريق روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن الحسن، به- بلفظ: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسلم في الصلاة تسليمة قبالة وجهه، فإذا سلم عن يمينه سلم عن يساره. وروح ضعيف.
وأخرجه أبو داود (975)، والبيهقي 2/ 181 من طريق جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة مرفوعًا بلفظ: "سلموا على اليمين، ثم سلموا على قارئكم وعلى أنفسكم". وجعفر ضعيف، وخبيب وسليمان مجهولان.
وانظر ما بعده.
(2) كذا وقع في (س) و (م)، وفي النسخة التي اعتمدها الحافظ المزي في "التحفة" (4597) وفي "تهذيب الكمال" 16/ 365، وقد خطَّأ المزي ابنَ ماجه في هذه التسمية، وقال: الصواب عبد الأعلى بن القاسم. قلنا: وجاء على الصواب في (ذ)، فلعله من تصرف بعضهم، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير