تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

889 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ (1): "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي". يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ (2).


= وأخرجه كذلك أبو داود (874)، والنسائي 2/ 199 - 200 و231 من طريق أبي حمزة الأنصاري، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة. قال النسائي في "الكبرى" بإثر الحديث (1382): هذا الرجل (يعني العبسي) يشبه أن يكون صلةَ بنَ زفر.
وهو في "مسند أحمد" (23240) و (23375)، و"صحيح ابن حبان" (1897). وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 235 من طريق مجالد بن سعيد، وابن أبي شيبة 1/ 248، والدارقطني (1292)، وابن خزيمة (604) و (668) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، كلاهما عن الشعبي، عن صلة، عن حذيفة، وزادا فيه:"ثلاثا" في الركوع والسجود. ومجالد وابن أبي ليلى ضعيفان.
لكن لهذه الزيادة شواهد تتقوى بها وإن كان كل واحد منها لا يخلو من مقال، أشرنا إليها في تخريج الحديث السالف.
(1) لفظة "وسجوده" ليست في (ذ) و (م).
(2) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو الضحى: هو مسلم بن صبيح، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه البخاري (794)، ومسلم (484) (217)، وأبو داود (877)، والنسائي 2/ 190 و 219 و. 22 من طرق عن منصور، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24163)، و"صحيح ابن حبان" (1929) و (1930).
وأخرجه البخاري (4967) من طريق أبي الأحوص، ومسلم (484) (219) من طريق مفضل، كلاهما عن الأعمش، عن أبي الضحى، به، بلفظ: ما صلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صلاة بعد أن أنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] إلا أن يقول فيها ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير