تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

38 - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

1726 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ ثَوْرِ ابْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَمُصَّهُ" (1).


(1) رجاله ثقات إلا أن غير واحد من الأئمة الذين يُرجَعُ إليهم في النقد أعلوه بالاضطراب والمعارضة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2774) من طريق ثور بن يزيد، و (2779) و (2783) من طريق عامر بن جَشيب، كلاهما عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر.
وهو في "مسند أحمد" (17686)، و"صحيح ابن حبان" (3615).
وأخرجه النسائي (2772) من طريق حسان بن نوح، عن عبد الله بن بسر.
وأخرجه أبو داود (2421)، والترمذي (754)، والنسائي (2775) و (2776) و (2777) من طريق عبد الله بن بسر، عن أخته الصماء.
وهو في "مسند أحمد" (27075).
وأخرجه النسائي (2773) و (2778) من طريق عبد الله بن بسر، عن عمته الصماء.
وأخرجه كذلك (2780) و (2782) من طريق عبد الله بن بسر، عن خالته الصماء.
وجاء ما يعارضه من طريق كريب مولى ابن عباس: أن ابن عباس وناسًا من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعثوه إلى أم سلمة يسالها عن أي الأيام كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أكثر لصيامها، فقالت: يوم السبت والأحد، فرجع إليهم وأخبرهم فكأنهم أنكروا ذلك، فقاموا بأجمعهم إليها، فقالوا: إنا بعثنا إليك هذا في كذا وكذا وذكر أنك قلت كذا؟! فقالت: صدق، إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أكثر ما كان يصوم من الأيام يوم السبت والأحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير