تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ رَجُلٍ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ وَهُمَا صَائِمَانِ، قَالَ: "قَدْ أَفْطَرَا" (1).

20 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

1687 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:

دَخَلَ الْأَسْوَدُ، وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ قَالَتْ: كَانَ يَفْعَلُ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ (2).


(1) إسناده ضعيف لجهالة أبي يزيد الضني. قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" 1/ 346: هذا حديث منكر، لا أحدث به، وقال الدارقطني في "سننه" (2271): لا يثبتُ هذا، وأبو يزيد الضِّنِّي ليس بمعروف.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" 8/ 305، وابن أبي شيبة 3/ 62 - 63، وإسحاق ابن راهويه في "مسنده" 4/ 107، وأحمد (27625)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3442)، والطبراني في "الكبير" 25/ (57)، والدارقطني (2270) و (2271)، وابن الجوزي في "التحقيق في أحاديث الخلاف" (1091)، وفي "العلل المتناهية" (892)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي يزيد الضني، من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد.
(2) إسناده صحيح. ابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي، ومسروق: هو ابن الأجدع. وقد حدَّث إبراهيمَ بالحديث الأسودُ ومسروق نفسهما.
وأخرجه مسلم (1106) (68)، والنسائي في "الكبرى" (3089) و (3090) و (3093) و (3094) من طريق عبد الله بن عون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1927)، ومسلم (1106)، وأبو داود (2382)، والترمذي (738)، والنسائي (3084) و (3085) و (3086) و (3088) و (3091) و (3095) و (3096) من طريق الأسود، عن عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير