تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1720 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَبَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ" (1).


= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2896) من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، وقال النسائي بإثره: صالح هذا هو ابن أبي الأخضر، وحديثه هذا خطأ، لا نعلم أحدًا قال في هذا: سعيد بن المسيب، غير صالح، وهو كثير الخطأ ضعيف الحديث في الزهري. قلنا: وهذا الطريق في "مسند أحمد" (10664).
وأخرجه البزار (1066 - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة. وعبد الله بن سعيد ضعيف جدًا.
ويشهد له حديث ابن عمر عند النسائي في "الكبرى" (2915)، وهو في "مسند أحمد" (4975) وانظر تتمة شواهد عنده.
وانظر ما بعده.
(1) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2904) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (15428).
وأخرجه النسائي كذلك (2905) من طريق يزيد بن زياد بن أبي الجعد، و (2956) من طريق شعبة، كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت، و (2908) من طريق عمرو بن دينار، كلاهما (حبيب وعمرو) عن نافع بن جبير، به.
وأخرجه النسائي (2903) من طريق عبد الرحمن المسعودي، عن حبيب، عن نافع، عن بشر، عن علي بن أبي طالب. والحديث دون ذِكْر عليٍّ في إسناده أصحُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير