تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، يَقُولُ: "أعوذ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ"، قَالَ: "وَكَانَ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ"، أَوْ قَالَ: "إِسْمَاعِيلَ وَيَعْقُوبَ" (1).

وَهَذَا حَدِيثُ وَكِيعٍ.

37 - بَابُ مَا يُعَوَّذُ بِهِ مِنْ الْحُمَّى

3526 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْأَشْهَلِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنْ الْحُمَّى وَمِنْ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا، أَنْ يَقُولُوا: "بِاسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ" (2).


(1) إسناده صحيح. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العَقَدي، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، ونهال: هو ابن عمرو الأسدي.
وأخرجه البخاري (3371)، وأبو داود (4737)، والترمذي (2188)، والنسائي في "الكبرى" (7679) و (10779) من طريق منصور، به. ولفظه عندهم غير البخاري: "أُعيذُكما بكلمات الله ... ".
وهو في "مسند أحمد" (2112)، و"صحيح ابن حبان" (1013).
الهامّة: واحدة الهَوَامَّ، وهي ذوات السُّموم.
واللامة، أي: ذات لمَمٍ، واللَّمم: كل داء يُلِمُّ من حنبل أو جنون أو نحوهما، أي: من كل عين تصيب بسوء. قاله السندي.
(2) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن أبي حبيبة الأشهلي، ورواية داود بن الحصين في عكرمة خاصةً ضعيفة.
وأخرجه الترمذي (2207) عن محمَّد بن بشار، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعَّف في الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير