تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

36 - بَابُ مَا عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَمَا عُوِّذَ بِهِ

3520 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَتَى الْمَرِيضَ فَدَعَا لَهُ قَالَ:"أَذْهِبْ الْبَأس، رَبَّ النَّاسْ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا" (1).

3521 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عَمْرَةَ

عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ بِبُزَاقِهِ بِإِصْبَعِهِ: "بِاسْمِ اللَّهِ، بتُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا" (2).


= وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7176) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. إلا أنه سقط ذِكرُ عمرو بن حزم منه، فصار من حديث أبي بكر بن محمَّد، ونظنه خطأً من المطبوع، والله أعلم.
ويشهد له حديث جابر عند مسلم (2199) (61) قال: أرخَصَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في رُقية الحلية لبني عمرو. وانظر الحديث السالف برقم (3515).
قوله: "عرضت النهشة" أي: عرضت الرُّقية من نهشة الحلية، أي: لَسعتها.
(1) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو الضحى: هو مسلم بن صَبِيح.
وقد سلف الحديث برقم (1619).
(2) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وعبد ربه: هو ابن سعيد بن قيس الأنصاري، وعمرة: هي بنت عبد الرحمن الأنصارية.
وأخرجه البخاري (5746)، ومسلم (2194)، وأبو داود (3895)، والنسائي في "الكبرى" (7508) و (10795) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير