تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مِيتَةَ سَوْءٍ لِلْيَهُودِ! يَقُولُونَ: أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ! وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا" (1).

3493 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَبِيبًا، فَكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ (2).


(1) صحيح، وهو مرسل صحابي على الأرجح، فإن يحيى بن أسعد بن زرارة قد اختُلف في صحبته بناءَ على الاختلاف في نسبه: هل هو ابن أسعد بن زرارة لصلبه أم لا، فإن كان لصلبه، فهو صحابي بلا شك، لكنه صغير، فقد توفي أبوه أسعد بن زرارة في السنة الأولى للهجرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة 7/ 423، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2197) عن محمَّد بن جعفر غُندر، عن شعبة، به.
وأخرج أحمد في "مسنده" (16618) و (23207) من طريق أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: كوى رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سعدًا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذُّبَحة، وقال: "لا أدع في نفسي حرجًا من سعد- أو أسعد- بن زرارة". وسنده حسن، والشك في سعد أو أسعد من بعض الرواة، والراجح أن الذي كواه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هو أسعد، بالهمز. وانظر تمام تخريجه في "المسند".
الذُّبحَةُ، قال ابن الأثير في "النهاية": وجعٌ يَعرِض في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسدُّ معها وينقطع النَفَس فتَقتُل.
(2) إسناده قوي. أبو سفيان: هو طلحة بن نافع، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه مسلم (2207)، وأبو داود (3864) من طريق الأعمش، به. ولم يذكر أبو داود في حديثه الكيَّ.
وهو في "مسند أحمد" (14252).
الأكحل: عِرْق في وسط الذراع.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير