تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقِيلَ لِلْحَسَنِ: مَا الْبَشِعُ؟ قَالَ: غَلِيظُ الشَّعِيرِ، مَا كَانَ يُسِيغُهُ إِلَّا بِجُرْعَةِ مَاءٍ (1).

50 - بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي الْأَكْلِ وَكَرَاهيةِ الشِّبَعِ

3349 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّهَا

أَنَّهَا سَمِعَتْ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ الْآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ غَلَبَتْ الْآدَمِيَّ نَفْسُهُ، فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ، وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ، وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ" (2).


(1) إسناده ضعيف جدًا لضعف بقية -وهو ابن الوليد- ونوح بن ذكوان وجهالة يوسف بن أبي كثير. الحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه ابن حبان في ترجمة نوح من "المجروحين" 3/ 47، وكذا ابن عدي في "الكامل" 7/ 2508، والحاكم في "مستدركه" 4/ 326 من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد. وذهل الحاكم فصحح إسناده فتعقبه الذهبي فقال: لم يصحَّ، نوح واهٍ ويوسف مجهَّل. وسيأتي مكررًا بنحوه برقم (3556).
قوله: "واحتذى المخصوف"، أي: لبس النعل.
(2) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أم محمَّد بن حرب وأمها، وهذا الطريق انفرد به ابن ماجه.
وأخرجه الترمذي (2537)، والنسائي في "الكبرى" (6738) و (6739) من طرق عن يحيى بن جابر، عن المقدام بن معدي كرب. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (6737) من طريق صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام. وصالح بن يحيى ليِّن.
والحديث في "مسند أحمد" (17186)، و "صحيح ابن حبان" (674) و (5236).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير