تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

3143 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1)، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (2)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ

عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ (3).


= وأخرج أحمد (663)، و (791)، وأبو داود (2805)، والنسائي 7/ 217 - 218 من طريق قتادة، عن جُري بن كليب، عن علي بن أبي طالب: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى عن عضباء الأذن والقرن. وسيأتي عند المصنف برقم (3145).
وانظر ما بعده.
وقد جاء تفسير هذا الحديث في طريق زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عند أحمد (851) وغيره حيث قال زهير: قلت لأبي إسحاق: ما المقابلة؟ قال: يقطع طرف الأذن، قلتُ: ما المدابرة؟ قال: يُقطع مؤخر الأذن. قلت: ما الشرقاء؟ قال: تُشَق الأذن، قلتُ: ما الخرقاء؟ قال: تخرِقُ أذنَها السِّمةُ.
قال ابن قدامة في "المغني" 13/ 373: وهذا نهي تنزيه، ويحصل الإجزاء بها لا نعلم فيه خلافًا.
(1) في (ذ) و"تحفة الأشراف" (10064): عثمان بن أبي شيبة. وهو أخو أبي بكر، وكلاهما ثقة.
(2) في (ذ) والمطبوع: "سفيان بن عيينة"، وفي (س) و (م): "سفيان" مطلقًا، وقيده في "التحفة" بالثوري، وهو الصواب، فقد جاء مقيدًا كذلك في بعض المصادر لكن من غير طريق وكيع عنه، وسفيان بن عيينة لا يُعرف بالرواية عن سلمة ابن كهيل.
(3) إسناده حسن في المتابعات والشواهد. حجية بن عدي ضعيف يُعتبر به، وقد تابعه على ذكر الأذن شريح بن النعمان في الحديث السابق، وجُري بن كليب في الحديث الآتي برقم (3145)، وتابعه على ذكر العين والأذن هبيرة بن يريم كما سيأتي ويشهد لذكر العين حديث البراء بن عازب الآتي بعده.
وأخرجه الترمذي (1580)، والنسائي 7/ 217 من طريق سلمة بن كهيل، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير