تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

3121 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ إِسْحَاق، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ (1)

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ، فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: "إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السماوات وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مسلمًا (2) وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ" (3).


(1) في أصولنا الخطية: عن أبي عياش الررقي، بزيادة "الزرقي" فيه، وهو وهم فيما يغلب على ظننا، وقد ذهب المزي في "تحفته" و"تهذيبه" وتابعه ابن حجر والزيلعي في "نصب الراية" 3/ 152 و 4/ 215 إلى أن راوي هذا الحديث عن جابر هو أبو عياش المعافري المصري، ومما يشدَّ ذلك وروده منسوبًا إلى المعافر في رواية خالد بن أبي عمران عنه في حديث سهل بن سعد عند الروياني في "مسنده" برقم (1118)، والله تعالى أعلم.
(2) كلمة "مسلمًا" ليست في (م) والمطبوع.
(3) إسناده حسن، أبو عياش -وهو ابن النعمان المَعَافري المصري- روى عنه ثلاثة، وقال الذهبي: شيخ، وصحح حديثه ابن خزيمة والحاكم ووافقه الذهبي، وإسماعيل بن عياش متابع. وقد زاد إبراهيم بن سعد الزهري ويونس بن بُكير عن محمَّد بن إسحاق: خالد بن أبي عمران التُجيبي، بين يزيد وأبي عياش، وخالد ثقة، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع في رواية إبراهيم بن سعد فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أبو داود (2795)، والبيهقي 9/ 287 من طريق عيسى بن يونس، والدارمي (1946)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 177، والبيهقي 9/ 287 من طريق أحمد بن خالد الوهبي، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7324) من طريق يزيد بن زُريع، ثلاثتهم عن محمَّد بن إسحاق، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير