تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

2225 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ

عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِجَنَبَاتِ رَجُلٍ عِنْدَهُ طَعَامٌ فِي وِعَاءٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، فَقَالَ: "لَعَلَّكَ غَشَشْتَ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا" (1).

37 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ قَبْلُ أن يُقْبَضْ

2226 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ ابْتَاعَ طَعَامًا، فَلَا يَبِيعهُ (2) حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ" (3).


= قال البغوي في "شرح السنة" 8/ 167 تعليقًا على قوله: "ليس منا من غش": "يُرد به نفيه عن دين الإسلام، إنما أراد أنه ترك اتباعي، إذ ليس هذا من أخلاقنا وأفعالنا، أوليس هو على سنتي وطريقتي في مناصحة الإخوان، هذا كما يقولُ الرجل لصاحبه: أنا منك، يريدُ به الموافقةَ والمتابعةَ، قال الله سبحانه وتعالى إخبارًا عن إبراهيم عليه السلام. {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36]. والغش: نقيضُ النصح، مأخوذ مِن الغشش، وهو المشرَب الكَدِرُ.
(1) إسناده ضعيف جدًا، أبو داود -وهو نفيع بن الحارث الأعمى- متروك الحديث.
وأخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" 1/ 25، والطبراني في "الكبير" 22/ (524)، والمزي في ترجمة أبي الحمراء من "تهذيب الكمال" 33/ 259 - 260 من طريقين عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، به.
ويغني عنه حديثُ أبي هريرة السالف قبله.
(2) هكذا في أصولنا الخطية بإثبات الياء، وفي المطبوع: يبعه، وهو الجادّة، وما أثبتنا له وجه.
(3) حديث صحيح، سويد بن سعيد متابع، وباقي رجاله ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير