تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1599 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السُّكَيْنِ، حَدّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا، فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ، ورَجَا (1) أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَآهُمْ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، أَوْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنْ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي" (2).


= الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وروي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أم سلمة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قلنا: يعني ما أخرجه مسلم (918) من طرق عن سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير، عن ابن سفينة مولى أم سلمة، عن أم سلمة، مرفوعًا، بنحوه. وهو في "مسند أحمد" (26635).
(1) في (م): " ... حالهم رجاءَ ... ".
(2) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى بن عبيدة: وهو الربذي. أبو همام: هو محمَّد بن الزبرِقان.
وأخرجه أبو يعلى- كما في "مصباح الزجاجة" ورقة 104 - من طريق موسى ابن عبيدة، بهذا الإسناد.
ولمقُول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شاهد مرسل عن عطاء يتقوى به عند ابن سعد في"الطبقات" 2/ 275، والدارمي (85).
وآخر عند الدارمي (84) عن مكحول مرسلًا، ورجاله ثقات.
وثالث عند مالك 1/ 236 عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر مرسلًا. ورواه ابن سعد 2/ 275 من طريق مالك فقال: عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه.
ورابع مرسلًا أيضًا عن عبد الرحمن بن سابط عند ابن المبارك في زوائد نعيم ابن حماد من "الزهد" (271).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير