تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

32 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ

1527 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخبَرنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَسَأَلَ عَنْهَا بَعْدَ أَيَّامٍ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَاتَتْ، قَالَ: "فَهَلَّا آذَنْتُمُونِي". فَأَتَى قَبْرَهَا، فَصَلَّى عَلَيْهَا (1).

1528 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ

عَنْ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ -وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ زَيْدٍ- قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَمَّا وَرَدَ الْبَقِيعَ فَإِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ، فَسَأَلَ عَنْهُ فقَالُوا: فُلَانَةُ. قَالَ: فَعَرَفَهَا وَقَالَ: "أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهَا" قَالُوا: كُنْتَ قَائِلًا صَائِمًا، فَكَرِهْنَا أَنْ نُؤْذِيَكَ، قَالَ: "فَلَا تَفْعَلُوا، لَا أَعْرِفَنَّ مَا مَاتَ


= وهو في "مسند أحمد" (20816)، و"صحيح ابن حبان" (3093).
والمشاقص: جمع مِشقص، وهو نصل السهم إذا كان طويلًا رقيقًا.
وقوله: "لم يصل عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" يعني بنفسه، "أدبًا" يعني تاديبًا وزجرًا لغيره من أن يفعل مثلَ فعله، وصلَّى عليه الصحابةُ، لا أنه لا يُصلى عليه مطلقًا.
(1) إسناده صحيح. ثابت: هو ابن أسلم البناني، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ.
وأخرجه البخاري (458)، ومسلم (956)، وأبو داود (3203) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (8634)، و"صحيح ابن حبان" (3086).
وتَقُمُ المسجدَ: تكنسه وتُنظفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير