تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1556 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ

عَنْ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: الْحِدُوا لِي لَحْدًا، وَانْصِبُوا عَلي اللَّبِنِ نصْبًا، كَمَا فُعِلَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (1).

40 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّقِّ

1557 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدّثَنَا مُبَارَكُ ابْنُ فَضَالَةَ، حَدّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَلْحَدُ وَآخَرُ يَضْرَحُ، فَقَالُوا: نَسْتَخِيرُ رَبَّنَا وَنَبْعَثُ إِلَيْهِمَا،


= وأخرجه الطيالسي (669)، وعبد الرزاق (6385)، وابن سعد في "الطبقات" 2/ 294 - 295، وابن أبي شيبة 3/ 322، وأحمد (19159)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2828) و (2830) و (2831)، والطبراني (2319 - 2326)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1329 و5/ 1814، والبيهقي 3/ 408، والبغوي في "شرح السنة" (1512) من طرق عن أبي اليقظان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (808)، وأحمد (19158) و (19176)، والطحاوي (2829)، والطبراني (2330)، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 203 من طرق عن زاذان، به. ولا يخلو كل طريق منها من مقال، وبمجموعها يحسن الحديث.
ولاستحباب اللحد شواهدُ ذكرناها في "المسند" (19158).
(1) إسناده صحيح. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي.
وأخرجه مسلم (966)، والنسائي 4/ 80 من طريق عبد الله بن جعفر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1450).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير