تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1452 - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ

عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ" (1).

1453 - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ كَرْدَمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ

عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَتَى تَنْقَطِعُ مَعْرِفَةُ الْعَبْدِ مِنْ النَّاسِ؟ قَالَ: "إِذَا عَايَنَ" (2).


= سأل أباه عن هذا الحديث بهذا الإسناد فقال: هذا حديث منكر. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
(1) إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وابن بريدة: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (1003)، والنسائي 4/ 5 و 6 من طريقين عن ابن بريدة، به.
وهو في "مسند أحمد" (22964)، و"صحيح ابن حبان" (3011).
قوله: "بعرق الجين" قال العراقي في "شرح الترمذي": قيل: إن عرق الجين يكون لما يُعالِج مِن شدة الموت، وقيل: إنه يكون من الحياء، وذلك أن المؤمن إذا جاءته البُشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل واستحياء من الله تعالى فيعرق جبينه، ثم قال العراقي: ويحتمل أن عرق الجين علامة جُعلت لموت المؤمن، وإن لم يُعقَل معناه.
(2) إسناده واهِ، نصر بن حماد -وهو البجلي- متروك الحديث، وكذبه ابنُ معين في رواية عنه، وموسى بن كردم مجهول.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 408 من طريق روح بن الفرج، بهذا الإسناد.
وأخرجه موقوفًا عبد الرزاق (6068) عن الثوري، عن محمَّد بن قيس، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي موسى الأشعري قال: إذا عايَنَ المريضُ المَلَكَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير