تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَمَّا أَهْلُ النَّارِ، الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا، فَلَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمْ نَارٌ بِذُنُوبِهِمْ أَوْ بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَتْهُمْ إِمَاتَةً، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا أُذِنَ لَهُمْ فِي الشَّفَاعَةِ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ، فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ. فَقِيلَ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ". قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَانَ فِي الْبَادِيَةِ (1).

4310 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "إِنَّ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي" (2).


(1) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (185) من طريقين عن سعيد بن يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (22)، ومسلم (184) من طريق عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، ومسلم (183) من طريق عطاء بن يسار، كلاهما عن أبي سعيد.
وهو في "مسند أحمد" (11077)، و"صحيح ابن حبان" (182) و (184).
(2) حديث صحيح، زهير بن محمَّد -وهو التميمي العنبري، وإن كانت رواية أهل الشام عنه ضعيفة، والوليد بن مسلم شامي- قد توبع. محمَّد: هو ابن علي بن الحسين الباقر.
وأخرجه الترمذي (2605) من طريق محمَّد بن ثابت البُناني، عن جعفر بن محمَّد، بهذا الإسناد. وزاد: قال محمَّد بن علي: قال لي جابر: يا محمَّد، مَن لم يكن من أهل الكبائر، فما له وللشفاعة.
وهو في "صحيح ابن حبان" (6467).
وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند أبي داود (4739)، والترمذي (2604). وهو في "مسند أحمد" (13223)، و"صحيح ابن حبان" (6468).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير