تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4252 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ، ابْنِ مَعْقِلٍ قَالَ:

دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "النَّدَمُ تَوْبَةٌ" فَقَالَ لَهُ أَبِي: أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "النَّدَمُ تَوْبَةٌ"؟ قَالَ: نَعَمْ (1)

4253 - حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ، أَخبَرنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ


= وأخرجه الترمذي (2667) عن أحمد بن منيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (13049).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، زياد بن أبي مريم روى عنه ثلاثة، ووثقه العجلي والدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقد اختلف على عبد الكريم الجزري فيه، وحاصل الخلاف أن جماعة رووا الحديثَ عن عبد الكريم، فقالوا: عن زياد بن أبي مريم كما في هذه الرواية، منهم سفيان الثوري وابن عيينة وخصيف ابن عبد الرحمن. وخالفهم جماعة رووه عن عبد الكريم فقالوا: زياد بن الجراح. وقد بسط هذه المسألة ابن أبي حاتم في "العلل" 2/ 101 - 102، والدارقطني في "العلل" 5/ 193، والمزي في "تهذيب الكمال" 9/ 511 - 514، وابن حجر في "تهذيبه" 3/ 384 - 385، ورجح ابن أبي حاتم والحافظ أنه زياد بن الجراح. قلنا: وعلى قول أنه زياد بن الجراح فالإسناد صحيح لأنه ثقة. سفيان: هو ابن عيينة، وابن معقل: هو عبد الله، وهام بن عمار متابع.
وأخرجه الحميدي (105)، وابن أبي شيبة 9/ 361، وأحمد (3568)، وأبو يعلى (4969) و (5129)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1465)، والحاكم 4/ 243، والبيهقي 10/ 154 من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وانظر تمام تخريجه والكلام عليه "مسند أحمد" و"شرح مشكل الآثار" و"صحيح ابن حبان" (612) و (614).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير