تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4184 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الْحَسَنِ

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ" (1).


= من النار" ليس أنه مأمور إذا كذب أن يتبوأ لنفسه مقعدًا من النار، ولكنه إذا كذب عليه أن يتبوأ مقعده من النار.
وقال الخطابي في "معالم السُّنن" 4/ 109 معنى قوله: النبوة الأولى: أن الجاء لم يزل أمره ثابتًا واستعماله واجبًا منذ زمان النبوة الأولى، وأنه ما من نبي إلا وقد ندب إلى الحياء، وحث عليه، وأنه لم ينسخ فيما نسخ من شرائعهم، ولم يبدل فيما بدل منها، وذلك أنه أمر قد عُلِمَ صوابُه، وبان فضله، واتفقت العقول على حسنه، وما كان هذا صفته، لم يجز عليه النسخ والتبديل.
(1) حديث صحيح، هشيم -وهو ابن بشير- وإن كان مدلسًا، ورواه بالعنعنة - قد صرَّح بالتحديث عند ابن أبي شيبة في "مسنده" والمحاملي والطبراني في "الأوسط" والبيهقي والخطيب. وقد اختلف على هشيم في تسمية الصحابي راوي الحديث كما سيأتي. منصور: هو ابن زاذان، والحسن: هو البصري.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" -كما في "مصباح الزجاجة" ورقة 264 - ، والبخاري في "الأدب المفرد" (1314)، والمحاملي في "الأمالي" (66)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (72)، والطحاوي في "شرح المشكل" (3206)، والقضاعي مختصرًا في "مسند الشهاب" (156)، والطبراني في "الأوسط" (5055)، والحاكم 1/ 52، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 60، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7708) و (7709)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 338 و 6/ 192 من طرق عن هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (6807)، وفي "الصغير" (1091)، والبيهقي (7710) من طريق هشيم، به، وقرن بأبي بكرة عمران بن حصين.
وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (449)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص 139، والطبراني في "الكبير" 18/ (409)، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 59 - 60، والبيهقي (7709 م) من طريق هشيم، به، عن عمران وحده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير