تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ" (1).


(1) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف معاوية بن يحيى -وهو الصدفي-، وقد توبع. عيسى بن يونس: هو السبيعي، والزهري: هو محمَّد بن مسلم.
وأخرجه أبو يعلى (3573)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص 49، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1518)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (861)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 7/ 239 و 8/ 4، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1181) من طرق عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (1758)، وفي "الصغير" (13) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، عن عيسى بن يونس، عن معاوية بن يحيى ومالك بن أنس، عن الزهري، به.
وأخرجه الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (247)، والخطيب 8/ 4، والرافعي في "التدوين" 2/ 460 من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سهم، عن عيسى، عن مالك وحده، به.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك": تفرد به ابن سهم عن عيسى بن يونس، ولم يتابع عليه، ولا يصح.
وأخرجه الباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز" (92)، وأبو نعيم في "الحلية" 5/ 363، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 146 من طريق عباد بن كثير، عن عمر بن عبد العزيز، عن الزهري، به. وعباد بن كثير يغلب على ظننا أنه الرملي الفلسطيني، وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (98) من طريق الحسن بن علي ابن مسلم البراد الحمصي وكان من خيار المسلمين، عن معاوية بن يحيى، عن محمَّد بن عبد العزيز، عن الزهري، به.
وفي الباب عن ابن عباس، وسيأتي بعده.
وعن يزبد بن طلحة بن ركانة مرسلًا عند مالك في "الموطأ" 2/ 905. وهذا المرسل أصح ما في الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير