تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4159 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِئَةٍ، نَحْمِلُ أَزْوَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا، فَفَنِيَ أَزْوَادُنَا حَتَّى كَانَ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنَّا تَمْرَةٌ. فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَأَيْنَ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا، وَأَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا (1).


= من القتال من معركة الجمل فنزل بوادي السباع وقام يُصلي فأتاه عمرو بن جرموز فقتله سنة ست وثلاثين. وقالت زوجته عاتكة بنت زيد ترثيه:
غَدَرَ ابنُ جُرموز بفارسِ بُهمَةٍ ... يومَ اللقاء وكان غيرَ مُعَرِّدِ
يا عَمرو لو نَبهتَه لوجدتَه ... لا طائشًا رَعِشَ البَنانِ ولا اليدِ
ثَكِلتكَ أُمُّك إن قتلتَ لمسلمًا ... حلَّتْ عليكَ عقوبةُ المُتعمِّدِ
إن الزبيرَ لذو بلاء صادقِ ... سمحٌ سجيتُه كريمُ المَشهدِ
كم غمرةٍ قد خاضَها لم يُثنِهِ ... عنها طِرادُك يا ابن فَقع القرددِ
فاذهب فما ظَفِرَتْ يداكَ بمثلِه ... فيما مضى فيما تروح وتغتدي
وقد جاء في أخباره أنه ترك من العروض ما يساوي خمسين ألف ألف درهم، ومن العَين خمسين ألف ألف درهم رضي الله عنه.
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2483) و (2983)، ومسلم (1935) (25) و (21)، والترمذي (2643)، والنسائي 7/ 207 من طرق عن وهب بن كيسان، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد على بعض.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا بنحوه البخاري (4362)، ومسلم (1935) (17 - 19) و (21)، وأبو داود (3840)، والنسائي 7/ 207 و 208 و 208 - 209.
وهو في "مسند أحمد" (14286)، و"صحيح ابن حبان" (5259) و (5260).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير