تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4158 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: {لَمَّا نَزَلَتْ: ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالَ الزُّبَيْرُ: وَأَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ، قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ" (1).


= وأخرجه الترمذي (2642)، والنسائي في "الكبرى" (6698) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (7965).
وأخرجه البخاري (5411) و (5441) من طريق حماد بن زيد، عن عباس الجريري، به، بلفظ: قسم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يومًا بين أصحابه تمرًا، فأعطى كل إنسان سبع تمرات، فأعطاني سبع تمرات إحداهن حَشَفَةٌ ... وهو في "مسند أحمد" (8633).
وأخرجه البخاري (5441 م) من طريق عاصم الأحول، عن أبي عثمان، به، بنحو رواية حماد بن زيد، إلا أنه قال: خمس تمرات. وهو في "صحيح ابن حبان" (4498).
ويشهد لرواية السبع حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة عند أحمد (8301).
(1) إسناده حسن من أجل محمَّد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي.
وأخرجه الترمذي (3650) عن ابن أبي عمر العدني، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (1405)، و"شرح مشكل الآثار" (467).
والزبير بن العوام: هو حواري رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الثورى وأول من سل سيفه في سبيل الله، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة. شهِدَ بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة. استشهد بعد انصرافه =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير