تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

2491 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَعَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ

عَنْ أَبِيهِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ بَاعَ دَارًا، وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا" (1).


(1) إسناده ضعيف جدًا، أبو مالك النخعي متروك، ويوسف بن ميمون -وهو الصباغ- ضعيف.
وأخرجه الطيالسي (423)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 8/ 328، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3948)، وابن عدي في "الكامل" 7/ 2623 من طريق أبي مالك النخعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" 8/ 328، والطحاوي (3947)، والبيهقي 6/ 33، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي عبيدة بن حذيفة 34/ 56 من طريقين عن شعبة، عن يزيد أبي خالد، عن أبي عبيدة، عن حذيفة مرفوعًا. ويزيد أبو خالد: هو الواسطي وليس بالدالاني كما ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 300، ولا يُعرف يزيد هذا بجرح ولا تعديل. ووقع في "تاريخ البخاري" تقييده بالدالاني عن محمَّد بن بشار وهو خطأ من النساخ فقد جاء في "تهذيب الكمال" 34/ 56 على الصواب من طريق محمَّد بن بشار، أي: أنه ليس بالدالاني. ولم يقف المعلمي على ما جاء في "تهذيب الكمال" فجعل الوهم من ابن بشار، وأما الألباني فقد تشبث بأنه الدالاني وحجته أنه من حفظ حجة على يحفظ!!!
وأخرجه الطيالسي (422)، والبخاري في "التاريخ" 8/ 327، والمزي في "تهذيب الكمال" 34/ 56 من طرق عن شعبة، به، موقوفًا على حذيفة. وجاء في المطبوع من "مسند الطيالسي": سمع أبا حذيفة، والصواب: سمع أبا عبيدة بن حذيفة. وقال أبو حاتم فيما رواه عنه ابنه في "العلل" 2/ 290: الموقوف عندي أقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير