تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُلَّهُنَّ خَالَفْنَ عَائِشَةَ، وَأَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ أَحَدٌ بِمِثْلِ رَضَاعَةِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَقُلْنَ: وَمَا يُدْرِينَا؟ لَعَلَّ ذَلِكَ كَانَتْ رُخْصَةً لِسَالِمٍ وَحْدَهُ (1).

38 - بَابُ لَبَنِ الْفَحْلِ

1948 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِي، عَنْ عُرْوَةَ

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَانِي عَمِّي مِنْ الرَّضَاعَةِ، أَفْلَحُ بْنُ أَبِي قُعَيْسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيَّ بَعْدَمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ، فَأَبَيْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: "إِنَّهُ عَمُّكِ فَأْذَنِي لَهُ" فقُلْتُ: إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ. قَالَ: "تَرِبَتْ يَدَاكِ" أَوْ "يَمِينُكِ" (2).


(1) حديث صحيح لكن عن زينب بنت أبي سلمة، عن أمها أم سلمة كما سيأتي. وعبد الله بن لهيعة سييء الحفظ.
وأخرجه مسلم (1454)، والنسائي 6/ 106 من طريق الليث بن سعد، عن عُقيل بن خالد الأيلي، عن ابن شهاب، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أمها أمَّ سلمة زوج النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كانت تقول ... إلخ.
وهو في "مسند أحمد" (26460) من طريق الليث بن سعد.
وأخرجه ضمن حديث مطول أبو داود (2061) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة. وأصله في البخاري (4000).
وانظر ما سلف برقم (1943).
وانظر لزامًا في مسألة رضاع الكبير وأنه يُحرِّم "زاد المعاد" 5/ 578 - 593.
(2) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2644) و (4796)، ومسلم (1445)، وأبو داود (2057)، والترمذي (1181)، والنسائي 6/ 99 و103و104 من طريق عروة، عن عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير