تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1906 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ الْحَسَنِ

عن عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي جُشَمَ، فَقَالُوا: بِالرَّفَاءِ وَالْبَنِينَ. فَقَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا، وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ" (1).


= وأخرجه أبو داود (2130)، والترمذي (1116) عن قتيبة بن سعيد، والنسائي في "الكبرى" (10017) عن عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبى، كلاهما عن عبد العزيز الدراوردي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (8956)، و "صحيح ابن حبان" (4052).
وفي الباب عن جابر عند البخاري (6387)، ومسلم بإثر الحديث (1466) (56).
وانظر ما بعده.
وقوله: "كان إذا رَفأ" قال السندي في "حاشيته على المسند": بتشديد الفاء بعدها همزة، وقد لا يُهمز الفعل، والمراد بالترفئة ها هنا: التهنئة بالزواج، وأصله قول القائل: بالرَّفاء والبَنين، والرِّفاء بكسر الراء والمد: الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فابدله الشارع بما ذكر، لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات.
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من عَقيل بن أبي طالب، وقد تابعه عبد الله بن محمَّد بن عقيل بن أبي طالب، عن جدِّه عقيل عند أحمد في "مسنده" (1738)، لكنه لم يدرك جده أيضًا كما حققناه هناك. محمَّد بن عبد الله: هو ابن المُثَنى الأنصاري، وأشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني.
وأخرجه النسائي 6/ 128 من طريق خالد بن الحارث، عن أشعث بن عبد الملك، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1739)، وانظر تمام تخريجه فيه.
ويشهد له ما قبله، وحديث جابر المذكور هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير