تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

10 - بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا

695 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ الرَّجُلِ يَغْفُلُ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ يَرْقُدُ عَنْهَا، قَالَ: "يُصَلِّيهَا إِذَا ذَكَرَهَا" (1).

696 - حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا" (2).


= وأخرجه أحمد (22957)، والبخاري (553)، والنسائي 1/ 236 من طريق هشام الدستوائي، وأخرجه أحمد (22959) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وأخرجه عبد الرزاق (5005) - وعنه أحمد (23045) - عن معمر بن راشد، ثلاثتهم (هشام وشيبان ومعمر) عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المَليح بن أسامة الهُذَلي، قال: كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله" لفظ حديث هشام الدستوائي، ولفظ الآخرين مختصر بذكر المرفوع.
(1) إسناده صحيح. حجّاج: هو ابن حجاج الباهلي الأحول.
وأخرجه النسائي 1/ 293 - 294 عن حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (597)، ومسلم (684)، وأبو داود (442)، والترمذي (176)، والنسائي 1/ 293 من طرق عن قتادة، عن أنس بلفظ:"من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها" زاد البخاري ومسلم في إحدى رواياته وأبو داود: "لا كفارة لها إلا ذلك". وهو في "مسند أحمد" (11972)، و"صحيح ابن حبان" (1555).
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شيخ ابن ماجه جُبارة بن المُغَلِّس، لكنه قد توبع في الرواية التي قبله. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير