تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

671 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا نَهِيكُ بْنُ يَرِيمَ الْأَوْزَاعِيُّ

حدثنا مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الصُّبْحَ بِغَلَسٍ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: هَذِهِ صَلَاتُنَا كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَلَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أَسْفَرَ بِهَا عُثْمَانُ (1).


= ابن قيس النخعي وعبد الرحمن بن يزيد النخعي والأسود بن يزيد النخعي وأبو وائل شقيق بن سلمة، وغيرهم ممن عُرف إبراهيم النخعي بالسماع منهم فقد كان من أعلم أهل الكوفة بأصحاب عبد الله وطريقتهم كما قال ابن المديني. قلنا: وكلهم ثقات أثبات، والظن أنه يقصد مثل هؤلاء.
وأما إسناد أبي هريرة فصحيح.
وأخرجه أحمد (10133) والطبري في "تفسيره" 15/ 139 بالإسنادين جميعًا. وأخرج حديث أبي هريرة الترمذي (3401)، والنسائي في "الكبرى" (11229) من طريق أسباط بن محمَّد، عن الأعمش، به.
وأخرجه الترمذي بإثر الحديث (3402) من طريق علي بن مُسهر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري.
وأخرج الطبري نحوه في "تفسيره" 15/ 139 و140 من طريقين عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود موقوفًا عليه.
قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} أي: صلاة الفجر، وإنما سُميت قرآنا لأنه ركنها. قاله السندي.
(1) إسناده صحيح. والوليد بن مسلم قد صرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد فانتفت شبهة تدليسه. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه أبو يعلى (5747)، وابن حبان (1496) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 176، والبيهقي 1/ 456 من طريق الأوزاعي، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير