تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

655 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ

عن عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ" (1).


= وأخرجه أبو داود (642) من طريق محمَّد بن سيرين، عن عائشة أنها قالت: إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دخل وفي حجرتي جارية، فألقى عليها حقوه، وقال لي: "شُقيه بشقتين، فأعطي هذه نصفًا والفتاة التي عند أم سلمة نصفًا، فإني لا أراها إلا قد حاضت، أو لا أُراهُما إلا قد حاضتا". وهو في "مسند أحمد" (24646). قلنا: ابن سيرين لم يسمع من عائشة. لكن جاء الحديث عند ابن الأعرابي في "معجمه" (1996) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن صفية بنت الحارث، عن عائشة. فإن كان الوصل محفوظًا عنده فالإسناد صحيح. وانظر تمام الكلام عليه في "المسند" (24646).
(1) إسناده حسن، صفية بنت الحارث بن طلحة العبدرية أم طلحة الطلحات، وكانت عائشة رضي الله عنها تنزل عليها بالبصرة عقب وقعة الجمل، ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين 4/ 385 - 386، روى عنها محمَّد بن سيرين وقتادة، وعدها ابن حجر في "التقريب" صحابية، ولم يُتابَع. وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو الوليد: هو الطيالسي، وأبو النعمان: هو محمَّد بن الفضل السدوسي.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (1284) و (1285)، وابن أبي شيبة 2/ 230، وأحمد (25167)، وأبو داود (641)، والترمذي (378)، وابن الأعرابي في "معجمه" (1994)، والبيهقي 2/ 232 و 6/ 57، والبغوي في "شرح السنة" (527) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن، وصححه ابن خزيمة (775)، وابن حبان (1711) و (1712)، والحاكم 1/ 251.
وفي الباب آثار موقوفة عن عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عباس خرجناها في "المسند" عند الحديث (24646). =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير