تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ أَمَرَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تَأْتَزِرَ بِإِزَارٍ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا (1).

637 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي لِحَافِهِ، فَوَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنْ الْحَيْضَةِ، فَانْسَلَلْتُ مِنْ اللِّحَافِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَنَفِسْتِ؟ " قُلْتُ: وَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنْ الْحَيْضَةِ، قَالَ: "ذَلِكِ مَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ". قَالَتْ: فَانْسَلَلْتُ، فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تَعَالَي فَادْخُلِي مَعِي فِي اللِّحَافِ" قَالَتْ: فَدَخَلْتُ مَعَهُ (2).


(1) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (300)، ومسلم (293) (1)، وأبو داود (268)، والترمذي (132)، والنسائي 1/ 151 و 189 من طريق إبراهيم النخعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 151/ 1 و 189 من طريق أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني، عن عانشة.
وهو في "مسند أحمد" (24824)، و"صحيح ابن حبان" (1364).
وانظر ما قبله.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد وهم فيه محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي- فأسقط الواسطة بين أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن- وبين أم سلمة رضي الله عنها، وهي زينب بنت أم سلمة، وأثبتها يحيى بن أبي كثير الطائي وهو أوثق وأثبت من محمَّد بن عمرو.
وأخرجه البخاري (298)، ومسلم (296)، والنسائي 1/ 149 - 150 و 188 من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير