تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

405 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَسَأَلَنَا وَضُوءًا، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ (1).


= وأخرجه مطولًا ومختصرًا أبو داود (111)، والنسائي 1/ 68 من طريق أبي عوانة، وأبو داود (113)، والنسائي 1/ 68 - 69 و 69 من طريق شعبة، وأبو داود (112)، والنسائي 1/ 67 من طريق زائدة، ثلاثتهم عن خالد بن علقمة، بهذا الإسناد. إلا أن شعبة سمى شيخه: مالك بن عرفطة، قال النسائي: هذا خطأ، والصواب خالد بن علقمة ليس مالك بن عرفطة.
ورواية زائدة لفظها عند النسائي: أنه دعا بوضوء فتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى ففعل هذا ثلاثًا ...
وهو في "مسند أحمد" (1199).
وقوله: من كف واحد: كذا في الأصول، والجادة: من كف واحدة، كما في رواية مسلم وغيره. قال في "المصباح المنير": الكف من الإنسان وغيره، أنثى، ونقل صاحب "عون المعبود" عن أبي حاتم السجستاني: أنه يذكر ويؤنث، وقال ابن الطيب الفاسي: هي مؤنثة، وتذكيرها غلط غير معروف، وإن جوز بعضهم تأويلًا، وقال بعض: هي لغة قليلة، فالصواب أنه لا يعرف.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي الحسين العُكلي: وهو زيد ابن الحباب. يحيى: هو ابن عمارة الأنصاري.
وأخرجه البخاري (191)، ومسلم (235)، وأبو داود (119)، والترمذي (28) من طريق خالد بن عبد الله، ومسلم (235) من طريق سليمان بن بلال، والبخاري (185)، ومسلم (235) من طريق مالك، والبخاري (186) و (192)، ومسلم (235) من طريق وهيب، أربعتهم عن عمرو بن يحيى، بهذا الإسناد. ولفظ سليمان كلفظ خالد، ولم يقل مالك: "من كف واحدة"، ولفظ وهيب: "فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات".
وهو في "مسند أحمد" (16445).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير